الاغتراب النفسي لدى طُلاب الجامعة

أصبح مصطلح الاغتراب يحتل مكانة هامة في العصر الحاضر، حيث أصبح من المألوف أن نسمع عن تفسير الحياة في عصرنا الحاضر من خلال مفهوم الاغتراب (زهران، 2004،ص103).

 ويؤثر الاغتراب النفسي بشكل كبير على التحصيل الدراسي، لوجود مجموعة من العوامل المترابطة والمتفاعلة التي تؤثر على كلا المتغيرين ودرجة علاقتهما ببعضهما البعض (Ketonen,2017,p.18 )، و يمكن القول أنه كلما انخفضت درجة الاغتراب النفسي لدى الطالب، زاد استقرار حياته، وهذا يؤدي إلى زيادة اهتمامه بالتحصيل الأكاديمي والتخطيط لمستقبل جيد.(Buzzai et al,2021,p.17)

ولذلك لا بد أن يتعرف الطالب الجامعي على هذه ظاهرة الاغتراب النفسي نظراً لتأثيرها الكبير على تحصيله الأكاديمي ومختلف جوانب حياته والذي سنتناوله عبر هذا المقال.

تعريف الاغتراب النفسي:

يعتبر الاغتراب النفسي ظاهرة فلسفية ونفسية على حد سواء، و هذا المصطلح (Alienation) مشتق من الأصل اللاتين (Alienatio)، وقد استخدم في أكثر من مجال، مثل الفلسفة وعلم النفس والإحصاء وعلم الاجتماع والعلوم الاجتماعية والإنسانية بشكل عام(رضوان،2001)، وقد أشار خليفة (2003) إلى الاغتراب في اللغة يعني النزوح عن الوطن، والغريب هو البعيد عن وطنه، والاغتراب النفسي له مفهوم عام وشامل يشير إلى الحالات التي تتعرض فيها وحدة الشخصية للانشطار أو للضعف والانهيار، بتأثير العمليات الثقافية والاجتماعية التي تتم داخل المجتمع.( خليفة، 2003،ص23)

وتعرفه شقير (2005، ص8) بأنه شعور الفرد بالعزلة والضياع والوحدة وعدم الانتماء وفقدان الثقة والإحساس بالقلق والعدوان ورفض القيم والمعايير الاجتماعية والاغتراب عن الحياة الأسرية والمعاناة من الضغوط النفسية.

كما عرف نافيتا وسريديفي Navitha & Sreedevi,2019,p.434)) الاغتراب النفسي بأنه شعور الشخص بالانفصال عن الآخرين أو عن نفسه أو كليهما.

مما سبق نجد أن الاغتراب يعبر عن مدى بعد الشخص عن نفسه وعن الآخرين من حوله، وقد اعتبره أصحاب الفكـر والبـاحثون مـن الظـواهر الإنسانية المهمة والتي لها أبعاد مختلفة على جميع النـواحي النفسية والاجتماعيـة والاقتصادية، حيث تختلف حدته حسب مدى توفر العوامل المسببة للاغتراب لدى الفرد.(العقيلي،2004،ص2).

أسباب الاغتراب النفسي:

للاغتراب العديد من الأسباب، حيث قسمتها زهران (٢٠٠٤،ص103) إلى أسباب نفسية والتي تتمثل في الصراعات الدائرة بين الدوافع والرغبات الإنسانية المتعارضة مع بعضها البعض، وبين الحاجات الرئيسية والأساسية التي يحتاجها الفرد والتي لا يمكن إشـباعها في وقت واحد، مما يؤدي إلى حدوث التوتر الانفعالي والضغوط واضطراب الشخصية، أما السبب الثاني فيتمثل بالإحباط والذي يؤدي إلى الحد من تنفيذ الرغبات الأساسية أو الحوافز أو المصالح الخاصـة بالأفراد، ويرتبط الإحباط هنا بالشعور الكبير بالفشل والعجز التام والقهر وتحقير الذات، أما السبب الثالث فيتمثل بالحرمان الاجتماعي، حيث تتلاشى الفرص التي تعمل على إشباع الحاجات الإنسانية، حيث يحرم الفرد من الرعاية الوالدية والاجتماعية، أما السبب الرابع فيتمثل بالخبرات الصادمة، والتي تتمثل بالأزمات الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية كالكوارث والحروب.

وهناك أسباب أخرى للاغتراب وتتمثل كما تشير شقير (٢٠٠٥،ص8 ) في نقص المودة والألفة بين الأفراد، والشعور بعدم القبول الاجتماعي من قبل الكثير من أفراد المجتمع، وغياب معنى الحياة وقيمتها لدى الفرد المغترب، وضعف الروابط الاجتماعية مع الآخرين، إضافة إلى ذلك زيادة التوتر والقلق، وما يترتب عنهما من استجابات سلبية كاللجوء إلى العدوان والإجرام والسرقة والسلب والتهور والعجز في تحمل المسؤولية، والنظرة السلبية والتشاؤمية للحياة، وشعور الفرد بعدم القيمة وعدم الأهمية وأن حياته أصبحت لا معنى لها، إضافة إلى الشعور بالانفصال النسبي عن الذات وعن الآخرين، حيث يؤدي ذلك فيما بعد إلى قيام الأفراد بتحقيق أهدافهم من خلال عمليات الغش واستخدام أمور غير ملائمة اجتماعياً.

ووجدت بعض الدراسات مثل دراسة شحاته وآخرون (Shehata et al.,2021,p.p.209-213) أن الشعور بالاغتراب النفسي يأتي نتيجة عوامل نفسية تتعلق بنمو الفرد، والعوامل الاجتماعية المتعلقة بالمجتمع الذي يعيش فيه، مما يجعله غير قادر على التغلب على مشاكل الحياة، حيث يحدث الاغتراب النفسي نتيجة التفاعل بين العوامل النفسية والاجتماعية.

ويرى شابروك وكوبر    Schabroc & Cooper,2003,p.57)) أن ما يسبب مشاعر الاغتراب هو أن الفرد يبتعد عن الشيء الأساسي الذي يريد أن يكون، وبعبارة أخرى، فإنه يذهب بعيداً عن دوافعه الأساسية، وفي هذه الحالة نراه يفعل بعضاً من الأشياء القليلة التي ترغب فيها ولا تستطيع فعلها.

بالإضافة لما سبق فإن الاغتراب لدى طلاب الجامعة له أسباب إضافية حيث إن للمؤسسات التعليمية دوراً كبيراً في تعميق أو الحد من الاغتراب لدى الطلاب لما لها من دور في حاضر الطلاب ومستقبلهم، حيث تساعد في النمو والنضج النفسي والاجتماعي بالإضافة إلى دورها في إعداد الطلاب الصغار ودفعهم نحو المستقبل لمجالات الإنتاج والعطاء Ketonen,2017,p.18) ).

ويعني الاغتراب التربوي عدم قدرة المؤسسة التعليمية (طالب، مدرس، إدارة) على التكيف مع بيانات تكامل المعرفة التي توفرها تكنولوجيا الاتصالات التعليمية المتقدمة: الحاسوب والإنترنت ووسائل الاتصال السريع. (Morinaj & Hascher,2019,pp273-275)، فعندما يلتحق الطالب بالجامعة یبدأ مرحلة جديدة حیث قد يشعر خلالها بالفرق بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي، وقد يكون لديه شعور ببعض الأمور التي تعكر عليه الاستمرار في الدراسة الجامعية خاصة وأنه في سن المراهقة مما قد يجعله متقلب المزاج ویشعر أحياناً بالفتور أو التشاؤم وأحيانا بالحماس بسبب التغيرات النفسية التي تحدث له خاصة في العام الأول من التحاقه بالجامعة، فهم بحاجة إلى من يستمع إليهم ويقدر أفكارهم وينمي إبداعاتهم ويحترم آرائهم ومقترحاتهم، ويوفر لهم البيئة المناسبة كالسكن ومتطلباته وأن تكون حياتهم الجامعية مستقرة وميسرة.(الرفاعي،2019،ص ص205 -207)

كما تساهم العوامل الاجتماعية والمواقف الشخصية للطلاب في شدة اغترابهم النفسي بحيث يكون هناك نوع من الإقصاء والتمييز العنصري والقوالب النمطية الاجتماعية السلبية.

 (Clark &Graves Seider,2020,p.3)

مراحل الاغتراب النفسي:

  • مرحلة التهيؤ للاغتراب: وهي المرحلة التي تتضمن مفهوم فقدان السيطرة ببعديه المتمثلين في سلب المعرفة وسلب الحرية ومفهومي فقدان المعنى واللامعيارية على التعاقب، فعندما يشعر المرء بالعجز أو فقدان السيطرة إزاء الحياة والمواقف الاجتماعية وأنه لا حول له ولا قوة، فلا بد أن تتساوى معاني الأشياء لديه، بل وأن تفقد الأشياء معانيها أيضاً.
  • مرحلة الرفض والنفور الثقافي: وهي المرحلة التي تتعارض فيها اختيارات الأفراد مع الأحداث والتطلعات الثقافية، وهناك تناقض بين ما هو واقعي وما هو مثالي وما يترتب عليه من صراع الأهداف، وفي هذه المرحلة يكون الفرد معزولاً على المستويين العاطفي والمعرفي عن رفاقه، إذ ينظر إليهم بوصفهم غرباء، وعند هذه النقطة يكون مهيأ للدخول في المرحلة الثالثة. (إبراهيم،2008،ص177)
  • مرحلة تكيف المغترب: تكيف المغترب أو العزلة الاجتماعية بأبعادها المتمثلة في الإيجابية بصورتيها المتمثلتين في المجاراة المغتربة والتمرد والثورة، والسلبية بصورها المتعددة التي يعكسها الانسحاب والعزلة. وفي هذه المرحلة يحاول الفرد التكيف مع المواقف بعدة طرائق:
  • الاندماج الكامل والمسايرة والخضوع لكل موقف.
  • التمرد والثورة والاحتجاج، أي يتخذ المرء موقفاً إيجابياً نشطاً.
  • يتخذ الفرد موقف الرافض لأهداف الثقافية، ويكون المرء في هذه الحالة يقف بإحدى قدميه داخل النسق الاجتماعي وبالأخرى خارجه مما يحيله في نهاية المطاف إلى إنسان هامشي.   (السيد،2004،ص50)

فعندما يرتفع مستوى الاغتراب النفسي لدى الطالب، يبدأ في الدخول إلى المرحلة الخطرة، وهذا يمثل مستوى سلبياً لأنه يؤثر على شخصيته. (Ketonen,2017,pp18-19)

مظاهر الاغتراب النفسي:

 الاغتراب النفسي ظاهرة متعددة الأبعاد، ويمكن أن تتلخص هذه الأبعاد فيما يلي:

  • العجز: هو عدم قدرة الفرد على التحكم في حياته وتوجيهها، وبشكل صريح تعبيراً عن فقدان القدرة على تحقيق الأهداف، وهذا ما يصنع الفرد تتميز بحالة من الإحباط، بسبب عدم فاعلية الفرد وعدم القدرة على تنشيط الحياة والحضور الإيجابي في الحياة العامة.
  • اللامعنى: يعني قلة الوعي وفهم كل المعاني المرتبطة بجوانب الحياة، وعدم قدرة الفرد على الفهم والشرح الأشياء تجعله غير قادر على إعطاء معنى حقيقي لسلوكه
  • عدم التنسيق: هذه هي المواقف الاجتماعية التي تكون فيها المعايير غائبة تماماً نتيجة للتغيرات الاجتماعية والثقافية التي تفوق التوقعات السلوكية العادية للفرد.
  • العزلة الاجتماعية: وتعني انسحاب الفرد وانفصاله عن تيار الثقافة السائدة في مجتمعه، والشعور بالوحدة والفراغ النفسي، حتى لو كان مع الآخرين (نعيسة، 2012،ص113).
  • التمرد: هو شعور الفرد بالابتعاد عن الواقع ومحاولته الانحراف عن القاعدة مثل عدم التقيد بالعادات والتقاليد السائدة، الرفض والكراهية والعداء لكل ما يحيط بالفرد منها.
  • انعدام الهدف: يشعر الفرد بعدم وجود هدف واضح ومحدد لحياته، بل يعيش فقط في الوقت الحاضر، وهذا يؤدي إلى اضطراب في سلوك الفرد وأسلوب حياته.

(Li &Chen,2018,p1273)

أما بالنسبة لتلك المظاهر لدى الطالب الجامعي فإن الاغتراب النفسي يؤدي بالطالب الجامعي إلى ضعف الشعور بالانتماء وسوء التكيف مع المحيط الذي يعيشه وما يرافقه من عدم المبالاة وينتج عنه عدم الإحساس بالمسؤولية وما يترتب عنه من مصاحبات ومتغيرات نفسية، حيث قد يتعرض الشباب للفراغ النفسي الذي ينتج عنه بعض الاضطرابات. (يونسي،2012،ص7)

كما يؤدي ارتفاع مستوى الاغتراب النفسي للطالب الجامعي إلى ظهور بعض السلوكيات غير المرغوب فيها مثل العزلة الاجتماعية، وعدم وجود هدف واضح لحياة الطالب، وإغلاق حياته من الضوابط المعيارية التي تربطه قانونياً وأخلاقياً بمبادئ المجتمع والفرد، وعدم الشعور بالمسؤولية والذي بدوره قد يدفعه إلى بعض السلوكيات غير الطبيعية مثل العداء والتمرد وغيرها (Kalogeropoulos.et al., 2019,p.11).

التعامل مع الاغتراب النفسي:

  • تفعيل دور الإرشاد والصحة النفسية في الجامعات بشكل عام وإقامة مركز للإرشاد والتوجيه النفسي لتطوير مستوى الخدمات النفسية، وتوفير عيادة نفسية، وأخصائيين نفسيين، واجتماعيين مؤهلين لمساعدة الطلاب على تحقيق أعلى قدر من التحصيل الدراسي وتخفيف الشعور بالاغتراب.
  • الاهتمام بتنمية اتجاهات الطلاب نحو اختصاصاتهم الدراسية لغرض رفع نسبة مستوى التحصيل الدراسي وتقديم نصائح وبرامج للأسرة تعمل على توفير الاستقرار الانفعالي والذي يساعد على رفع مستوى الدافعية للإنجاز والتحصيل الدراسي (الرفاعي، 2019، ص220).
  • الاهتمام بتلبية الحاجات الإرشادية لدى طُلاب الجامعة وبالأخص الحاجات الاجتماعية، والتي تضمنت بشكل أساسي تعلم كيفية بناء علاقات اجتماعية مع الآخرين. (عواد وآخرون، 2022، ص64).
  • الالتزام بالتعاليم الدینیة كونها خير وسيلة في الوقاية من الاغتراب النفسي.
  • تعزيز انتماء الفرد للمجتمع وتشكيل تجمعات ومجموعات لهم لتعزيز الدعم الاجتماعي.
  • إتاحة العمل التطوعي والخدمة الاجتماعية للطلاب أثناء الدراسة في الجامعة.

و بالتالي فإن الاغتراب النفسي من الظواهر التي تنشأ مع الإنسان وتلازمه في جميع العـصور القديمة والحديثة والمعاصرة، حيث تختلف هذه الحالة من فرد إلى آخر، حسب طبيعـة الظروف التي يعيشها داخل البيئة المجتمعية التي ينتمي إليها، وتكون مقبولة في بعض الأحيان وسلبية في أحيان أخرى، أن الشعور بالاغتراب النفسي يأتي نتيجة عوامل نفسية تتعلق بنمو الفرد، والعوامل الاجتماعية المتعلقة بالمجتمع الذي يعيش فيه، مما يجعله غير قادر على التغلب على مشاكل الحياة، حيث يحدث الاغتراب النفسي نتيجة التفاعل بين العوامل النفسية والاجتماعية، ويتأثر الشباب الجامعي وبالأخص في سوريا بتلك الأسباب لما تفرضه ظروف الحرب والفوضى عليهم من ضغوط مما يسبب تراجعاً في التحصيل وظهور بعض الاضطرابات لديهم مما يستدعي وجود خدمات نفسية وإرشادية متخصصة للتعامل مع ظاهرة الاغتراب قبل أن تتطور وتظهر لديهم الاضطرابات النفسية أو تؤدي بهم لترك مقاعد الدراسة وحتى هجرة البلد بالكامل.

المراجع

  • إبراهيم، علا (2008). الاغتراب النفسي وعلاقته بمستوى الأداء ونوعية الطموح ومستوى الأداء المهاري لبعض المواد العملية لطالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية للبنات) بالقاهرة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة حلوان. مصر.
  •  خليفة، عبد اللطيف. (2003). دراسات في سيكولوجية الاغتراب. الطبعة الأولى، دار غريب للطباعة والنشر، مصر.
  • ·        رضوان، سامر (2001): القلق الاجتماعي دراسة ميدانية لتقنين مقياس القلق الاجتماعي على العينات السورية، مجلة البحوث التربوية، العدد 19.
  • الرفاعي، تغريد (2019). الاغتراب النفسي وعلاقته بمستوى التحصيل الدراسي لدى طلاب كلية التربية الأساسية. مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر، 183 (1).
  • زهران، سناء حامد (2004) إرشاد الصحة النفسية لتصحيح مشاعر ومعتقدات الاغتراب. القاهرة، عالم الكتب.
  • السيد، علي. (2004). باثولوجيه العصيان والاغتراب. القاهرة، المكتبة المصرية للطباعة.
  • شقير، زينب محمود (2005). العنف والاغتراب النفسي بين النظرية والتطبيق. القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
  • عواد، فواز والشيخ، هشام ويوسف، باسم (2021) واقع الحاجات الإرشادية في الأزمات لدى طلاب جامعة حلب في المناطق المحررة، مجلة تبيان للعلوم الاجتماعية والتربوية، العدد 2.
  • العقيلـي، عـادل. ( 2004). الاغتراب وعلاقتـه بـالأمن النفسي. رسـالة ماجسـتير غيـر منشـورة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، السعودية.
  • نعيسة، رغداء (2012). الاغتراب النفسي وعلاقته بالأمن النفسي “دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة دمشق القاطنين بالمدينة الجامعية”. مجلة جامعة دمشق،3 (28).
  • يونسي، كريمة. (2012). الاغتراب النفسي وعلاقته بالتكيف الأكاديمي لدى طلاب الجامعة، كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة مولود معمري. الجزائر.
  • Buzzai, C., et al.(2021). School alienation and academic achievement: The role of learned helplessness and mastery orientation. School Psychology, 36(1).
  • Clarke, A.& Meredith, J., & Rose, A. (2020). Exploring metallization, trust, communication quality, and alienation in adolescents. Plos one, 15(6).
  • Kalogeropoulos, P., et al. (2019). Re-enfranchising mathematically-alienated students: Teacher and tutor perceptions of the Getting Ready in Numeracy (GRIN) program. International Electronic Journal of Mathematics Education, 15(1).
  • Ketonen, E. (2017). The role of motivation and academic emotions in university studies: The short- and long-term effects on situational experiences and academic achievement. [Doctoral Thesis, Faculty of Educational Sciences]. University of Helsinki. https://helda.helsinki.fi/handle/10138/228581.
  •  Li, S., & Chen, Y. (2018). The relationship between psychological contract breach and employees’ counterproductive work behaviors: the mediating effect of organizational cynicism and work alienation. Frontiers in Psychology, 9.
  • Morinaj, J. & Hascher, T. (2019). School alienation and student well-being: A cross-lagged longitudinal analysis. European Journal of Psychology of Education, 34(2), 273-294.
  • Navitha, J. & Sreedevi, P. (2019). A study on social alienation among adolescents. Pharma Innovation, 8(4), 534- 537
  • Shehata, K., Elzaki, M., & ELToukhy, S. (2021). Services provided by university hostels in relation to the psychological alienation to the residing students. International Design Journal, 11(4), 209-226.
  • Schabroc, M. and C. Cooper (2003):Tobeme or hot to be me about alienation , counseling psycho Quarterly , 16,2.p 57

وسوم

عن الكاتب

باسم عبد الحميد يوسف

باحث في الإرشاد النفسي

اقرأ ايضاً عن علم النفس