الإشراف التربوي
مركز مداد للدراسات والبحوث التربوية
نوفمبر 21, 2022
4 دقائق
مركز مداد للدراسات والبحوث التربوية
نوفمبر 21, 2022
4 دقائق
يحتاج المعلمون إلى من يساعدهم ويرشدهم ويزودهم بالخبرات، ويحتاج مديرو المدارس إلى من يتابع عملهم ويوجههم، ويلبي هذه الاحتياجات المشرف التربوي؛ فهو يسهم في تطوير العملية التربوية التعليمية.
يُعرّف الإشراف التربوي بأنه: عملية تربوية، ديمقراطية قيادية، فنية، تعاونية شاملة لجميع جوانب العملية التعليمية التعلمية، تتم بالتخطيط والتنسيق والمتابعة الجادة؛ لتحسين جميع الظروف المؤثرة على النمو المهني للمعلم بصفة خاصة، والمؤثرة على العملية التعليمية بصفة عامة، وتكمن أهميته في العملية التربوية في إبرازه لمظاهر القوة وتعزيزها، وتحليله لمظاهر الضعف في العملية التعليمية التعلمية، واقتراح الحلول المناسبة لها. (العوران، 2010)
ويُعرّف بأنه: عملية فنية يقوم بها تربويون مختصون بقصد النهوض بعمليتي التعليم والتعلم، وما يتصل بهما بواسطة الاطلاع على ما يقوم به المعلمون من أنشطة ضمن الإمكانيات والوسائل المتوفرة لديهم، ومن ثم الوقوف معهم ومساعدتهم على تحسين أدائهم، بحيث يستطيعون التفاعل مع الطلاب لتنمية مداركهم وتوجيههم إلى المشاركة الإيجابية في الحياة الاجتماعية. (الدعيلج، 2015)
أوْرَدَ الدعيج (2015) عدة مبادئ ينبغي أن يراعيها المشرف التربوي:
إن مجال اهتمام المشرف التربوي حسب النظرة الحديثة للإشراف ليس المعلم فحسب، وإنما يهمه الطالب، وجميع الظروف المحيطة والمؤثرة بعمليتي التعليم والتعلم. (زايد ورمان، 2015)
ذكر عليّان وآخرون (2009) مهام المشرف التربوي كما يأتي:
1. إعداد خطة إشرافية شاملة على شكل مراحل.
2. الاطلاع على التعليمات واللوائح ذات العلاقة بالعمل التربوي والتعليمي.
3. دراسة التقارير الإشرافية السابقة دراسة تحليلية.
4. دراسة التوصيات السابقة للمشرفين.
5. مقابلة المعلمين الجدد والوقوف لجانبهم.
6. التأكد من توافر الطاقة البشرية للمدرسين.
7. التأكد من توزيع الحصص على المعلمين حسب التخصص والمراحل الدراسية.
8. توزيع مفردات المواد على أسابيع الفصل الدراسي.
9. مراعاة القدرة الاستيعابية للفصول.
10. متابعة ما يطرأ في المدارس من مظاهر غير عادية ومعالجتها.
11. إجراء البحوث والتجارب التربوية.
12. إعداد تقرير نهائي واضح عن واقع العمل.
أ. العناية بالنمو المتكامل للطالب (علمياً وعملياً واجتماعياً وعدم الاقتصار على النمو المعرفي فقط).
ب. مراعاة الفروق الفردية.
ج. تبنّي حوافز إيجابية لتحقيق انضباط الطلاب.
د. غرس قيم العمل التطوعي.
أ. إعداد الدروس إعداداً منتظماً متكاملاً.
ب. قیاس استجابة الطلاب.
ج. قیاس استخدام المعلم للوسائل التعليمية وتوظيفها لخدمة المصلحة التعليمية.
د. قياس مراعاة التعلم للفروق الفردية بين الطلاب.
أ. دراسة اللوائح والتعاليم المتعلقة بالمقررات المدرسية.
ب. الإلمام بأهداف المقررات وأهدافها في المراحل المختلفة ومتابعة الحذف والإضافة.
ج. تزويد المعلمين بأفضل طرق التدريس حسب الحاجة ومتطلبات الموقف.
د. تشجيع تبادل الخبرات بين المعلمين عن طرق عقد الدروس النموذجية من قبل المعلم ويحضرها المعلمون الآخرون.
هـ. تشجيع المعلمين على وضع خطة مناسبة للمراجعة في نهاية كل وحدة دراسية.
و. إعداد الدراسات والتقارير عن المقررات الدراسية.
أ. التأكد من وصول الكتب المدرسية وفق الطبعات المصادق عليها من وزارة المعارف.
ب. مناقشة المعلمين في الكتب المدرسية واستمرار تقويمها.
ج. إعطاء قائمة بالمراجع العلمية والتربوية للمادة.
د. توجيه المعلمين بالعناية بالكتب المدرسية وعدم الاكتفاء بالتلخيص.
هـ. تحفيز المعلمين على العناية بالأنشطة المصاحبة للمادة العلمية.
أ. الاطلاع على قائمة الوسائل التعليمية التي تصدرها الجهات المختصة ووزارة المعارف.
ب. حصر الوسائل التعليمية الموجودة في المدارس ومعرفة العجز.
ج. الإشراف على تزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة.
د. تدريب المعلمين على استخدام الأجهزة الحديثة الخاصة بالمادة وصيانتها.
هـ. الاهتمام بالمكتبة المدرسية وتفعيل الاستفادة منها.
و. الإشراف على تحفيز المعلمين نحو حث المعلمين على إنتاج الوسائل التعليمية وفق إمكاناتهم، والإشادة بجهود الطلاب في ذلك.
أ. اقتراح البرامج التدريبية اللازمة للمعلمين وتحلیل واقعهم المهني وتحديد المهارات التي سيمكن تطويرها عن طريق التدريب.
ب. المشاركة في ترشيح المعلمين للبرامج التدريبية.
ج. تقويم البرامج التدريبية وتقديم الاقتراحات الهادفة ومتابعة المعلمين الذين حضروا البرامج التدريبية وتقويم استفادتهم منها.
أ. توجيه المعلمين إلى أهمية وضرورة النشاط المدرسي.
ب. دراسة أنواع النشاطات الخاصة المواد في جميع الصفوف الدراسية.
ج. توجيه المعلمين إلى المشاركة الفاعلة في الإشراف المدرسية.
د. توجيه المعلمين إلى الاهتمام بتوثيق خطوات النشاط الذي يقومون به.
هـ. مساعدة المدارس في إعداد المعارض السنوية.
أ. توعية المعلمين بما تضمنته اللائحة العامة للاختبار والمذكرات التفسيرية وما يستجد في ذلك.
ب. إيضاح أساليب تقويم الطلاب.
ج. الاطلاع على دفاتر العلامات والاختبار.
يؤدي الإشراف التربوي دوراً مهماً في متابعة وتطوير العملية التربوية التعليمية، ولا يقتصر دور المشرف على زيارات روتينية للمدارس، بل إن دوره واسع جداً ومهامه كثيرة، وعندما يؤدي المشرف دوره وينفذ مهامه تتقدم العملية التربوية التعليمية.