التأخر الدراسي

التأخر الدراسي يعد مشكلة إنسانية لا تقتصر على بيئة أو مجتمع بعينه، وإنما تنتشر في جميع المجتمعات وذلك بحكم الفروق بين الدارسين ولاختلاف الظروف والإمكانيات والقدرات والاستعدادات والدوافع من فرد لآخر ومن بيئة لأخرى.

وظاهرة التأخر الدراسي تعد مشكلة نفسية تربوية، اجتماعية تواجه الدارسين والمربين ومن لهم صلة بالعملية التعليمية، والدارس المتأخر يعاني كثيراً من هذه المشكلة، حيث شعوره بالفشل قد ينعكس على فقدان ثقته بنفسه وإحساسه بأنه غير قادر على مواجهة متطلبات الحياة الدراسية، كما ينزعج الأب والأم عندما يروا ابنهما يعاني من الفشل الدراسي ، ومن هنا تأتي ضرورة إرشاد وتوجيه هذه الشرائح من الدارسين توجيها مناسباً وإزالة العوائق التي تحيل من تقدمهم، وذلك من خلال إلقاء الضوء على هذه الظاهرة والتعريف بها و الأسباب المؤدية لها وآثارها على الفرد والمجتمع، وطرق العناية بالمتأخرين دراسياً وهذا ما سيتم تناوله في هذا المقال.

تعريف التأخر الدراسي:

هو ضعف مستوى التحصيل المدرسي الأكاديمي ضعفاً يجعل الطالب متميزاً عن زملائه العاديين، وعاجزاً عن اللحاق بهم أو الارتفاع إلى مستوى متطلبات الدراسة في صفه. (الداهري، 2010، ص.263)

ويعرف الطفل المتأخر دراسياً بأنه: ذلك الطفل الذي يتمتع بمستوى ذكاء عادي على الأقل، وقد تكون لديه بعض القدرات والمواهب التي تؤهله للتميز في مجال معين من مجالات الحياة، ورغم ذلك يخفق في الوصول إلى مستوى تحصيل دراسي يتناسب مع قدراته أو قدرات أقرانه، وقد يرسب عاما وأكثر في مادة دراسية أو أكثر، ومن ثم يحتاج إلى مساعدات أو برامج تربوية علاجية خاصة. (الشخص،1992، ص.21)

خصائص المتأخرين دراسياً:

يختلف التلميذ المتأخر دراسياً عن غيره من التلاميذ بالعديد من الخصائص المعرفية والانفعالية والاجتماعية والصحية والسلوكية.

السمات المعرفية: تتمثل السمات المعرفية التي يتميز المتأخر دراسياً في:

  • قصر الذاكرة وضعف الانتباه
  • ضعف القدرة على التركيز وانخفاض مستواه.
  • فشل الانتقال من فكرة إلى أخرى.
  • البعد عن المنطق وعدم القدرة على التفكير المنطقي.

السمات الانفعالية:

اضطراب العاطفة والقلق وعدم الأمن والخمول والبلادة والاكتئاب العابر وعدم الثبات الانفعالي والشعور بالذنب والشعور بالنقص والغيرة والحقد والخجل والاستغراق في أحلام اليقظة وشرود الذهن وخوف المدرسة. (زهران،2005، ص.418).

السمات الاجتماعية والصحية:

تتجلى بعض السمات الاجتماعية والصحية للتلميذ المتأخر دراسياً في الاستعداد نحو الانحراف والانتساب من المواقف الاجتماعية وصعوبة التوافق الاجتماعي، كما قد تكون لديه مشكلات صحية كنقص في السمع أو البصر أو الإصابة بعاهات معينة أو بمرض مزمن. (بوطقوقة، 2018، ص.70).

أشكال التأخر الدراسي:

يتخذ التأخر الدراسي أشكالاً متنوعة متمثلة فيما:

  1. التأخر الدراسي الخاص: يرتبط انخفاض المستوى التحصيلي للتلميذ بمادة دراسية واحدة أو مادتين.
  2. التأخر الدراسي العام: المقصود به تأخر التلميذ في دراسته يشمل جميع المواد الدراسية.
  3. التأخر الدراسي الممتد: حيث تحصيل التلميذ يقل عن مستوى قدرته على مدى فترة زمنية طويلة.
  4. التأخر الدراسي الموقفي: التأخر الدراسي لدى التلاميذ يكون نتيجة تعرضه لمواقف ضاغطة أو طارئة أو لخبرات سيئة، أو لحالة انفعالية حادة مثل موت شخص عزيز أو الإصابة بمرض معين.
  5. التأخر الدراسي الحقيقي: وهو الذي يرتبط بضعف في القدرات العقلية ولا سيما منها الذكاء.
  6. التأخر الدراسي الظاهري: وهذا النوع من التأخر الدراسي لا يرتبط بضعف في القدرات العقلية وإنما يكون نتيجة لأسباب اجتماعية، نفسية أو تربوية. (بوطقوقة، 2018، ص.70).

أسباب التأخر الدراسي:

أولاً: أسباب خاصة بالطفل:

تتعدد هذه الأسباب ما بين اضطرابات عضوية مثل: نقص الأكسجين، والأمراض المعدية، وسوء استخدام العقاقير الطبية أثناء الحمل، وسوء التغذية، فضلا عن العوامل الوراثية. كـمـا قـد تـرجع إلى اضطرابات الحواس، أو اضطرابات الإدراك الناتجة عن خلل في الجهاز العصبي المركزي. ورغم ذلك يبدو أن ثمة صعوبة في تحديد سبب عـضـوي معين للتـأخـر الدراسي، أو أية مشكلة تعليمية أخرى محددة.

وقـد يرجع التأخر الدراسي أيضاً إلى كثير من العوامل أو الاضطرابات النفسية التي يتعرض لها الطفل، وتسفر عن معاناته من ارتفاع مستوى القلق، أو ضعف الثقة بالنفس، أو النشاط الزائد، أو سلبـيـة مـفـهـوم الذات، أو سـوء الـتـوافـق الشخصي والاجتماعي، أو الشعور بالنبذ، أو الشعور بالنقص، وتوقع الفشل، وعدم الاتزان الانفعالي، وعدم القدرة على تحمل الألم النفسي. وقد سبقت الإشارة إلى اتسام المتأخرين دراسياً بمعظم هذه الصفات.

وقد يرجع التأخر الدراسي أيضاً إلى انخفاض مستوى دافعية الطفل للتعلم، وانخفاض دافعيته للإنجاز وكذلك انخفاض مستوى طموحه، وعدم الإقبال على استذكار الدروس، أو عمل الواجبات المنزلية، وانشغاله بأمور أخرى غير الدراسة، والاستخفاف بالمواد الدراسية، والعادات الدراسية السيئة. (الشخص، 1992، ص.46)

ثانياً: أسباب خاصة بالأسرة:

ومن أهم العوامل الأسرية والتي تكمن خلف التأخر الدراسي نوجزها فيما يلي:

  • اضطراب العلاقة بين الزوجين كما يظهر في التوتر، والشجار المستمر، والتهديد بالانفصال.
  • قـسـوة الوالدين (تسلطهما) في معاملة الطفل، والحد من حريته، وعدم تشجيعه على التفاعل مع الآخرين.
  • شعور الطفل بالنبذ والإهمال من قبل والديه.
  • عدم احترام آراء الطفل، والسخرية منها، ومحاولة منعها.
  • كثرة عقـاب الطفل دون مبرر، ودون وجود سبب واضح لذلك.
  • تذبذب الوالدين في معاملة الطفل، وعـدم اتفـاقـهـمـا على أسلوب معين لمعاملته.
  • التفرقة بين الأبناء في المعاملة، مما يثيرا نعت الطفل بصـفـات سلبية، مثل: الكسل، أو الغباء، أو الإهمال مما يسفر عن تكوين مفهوم ذات ذي تأثير سالب لديه.
  • انشغال الوالدين عن الطفل، أو تغيبهما كثيراً عن المنزل، مما يشعره بعدم الاهتمام وفقدان الرعاية.
  • عدم تنظيم وقت الطفل، وتركه ينشغل بأشياء أخرى كثيرة غير الدراسة مثل: التليفزيون، أو اللعب في الشارع، أو الخروج إلى أقران السوء …. إلخ.
  • كثرة عدد الأبناء، وضيق المسكن بحيث لا يستطيع الطفل التركيز في دراسته.
  • انخفاض المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي للأسرة مما يسفر عن حرمان الطفل من إشباع حاجاته الأساسية، أو تلبية متطلبات المدرسة.
  • انتشار الأمية بين الآباء والأمهات، وانخفاض المستوى الثقافي للأسرة.
  • وضع أهداف غير واقعية للأبناء لا تتناسب مع قدراتهم.
  • إرغام الطفل على الدراسة كثيرا دون مراعاة لميوله أو مواهبه الخاصة، والتمادي في ذلك.
  • شغل الطفل، وتكليفه بأعباء منزلية كثيرة، وكثرة غيابه عن المدرسة. (الشخص، 1992، ص.50).

 كما جاءت نتائج دراسة (الزهراني،2020) أن هناك علاقة ارتباطية بين التأخر الدراسي بأبعاده (العوامل الأسرية والاجتماعية والمدرسية والنفسية والعقلية) والمناخ الأسري السائد في الأسرة، وهذا يساعد على إمكانية التنبؤ بالتأخر الدراسي من خلال المناخ الأسري.

ثالثاً: أسباب خاصة بالمدرسة:

ومن العوامل التي تتعلق بالمدرسة، وتسهم بدرجة كبيرة في التأخر الدراسي نوجز منها:

  •  قسوة المعلمين وتسلطهم على الأطفال.
  •   عدم ترغيب الأطفال في المادة الدراسية.
  •  كثرة استخدام المعلمين للتهديدات والتهكم على الأطفال أو السخرية منهم، وكثرة التحذيرات والإنذارات.
  •  افتقار المعلم إلى الاتجاهات السوية في التعامل مع الأطفال، وعدم قدرته على تكوين علاقات حميمة معهم.
  •  عدم شرح المعلم للدرس جيداً، واعتماده على التلقين.
  •  ازدحام الفصول بالتلاميذ.
  •  تخويف الطفل من الـفـشـل مما يجعله يخاف من المدرسة بالصورة عامة.
  •  عدم توافر الأفنية المناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية.
  •  كثرة التنافس والتصادم بين المعلمين والأطفال، وكذلك مع بعضهم البعض مما ينهك قواهم ويبدد طاقاتهم.
  •  صعوبة المادة الدراسية، وتعقدها، وجمودها، وحشوها بأشياء كثيرة غير ضرورية وغير مرتبطة بحياة الأطفال مما ينفرهم من عملية التعليم.
  •  كره الطفل لبعض المعلمين لسوء معاملتهم له، ومن ثم كره المواد التي يقومون بتدريسها فيرسبون فيها.
  •   تفرقة المعلم في تعامله مع الأطفال، وكثرة المقارنة بينهم، مما يزيد من روح الغيرة والحقد بينهم.
  •  إجبار الطفل على الدروس الخصوصية مع عدم قدرة أسرته على أعبائها المادية.
  •   تأثير الأقران؛ من حيث السخرية من الطفل، والمنافسة غير المتكافئة معهم.
  •  كثرة تكليف الأطفال بالواجبات المدرسية بما لا يتناسب مع قدراتهم، وعقابهم على عدم إتمامها.
  •  المبالغة في الامتحانات سواء من حيث الكم أو الكيف.
  •  انخفاض مستوى الإعداد الأكاديمي للمعلم، وخاصة في المرحلة الابتدائية.
  •  اعتماد إدارة المدرسة على التسلط والقسوة في تعاملها مع الأطفال، وعدم تكوين علاقات طيبة معهم. (الشخص، 1992، ص.53).

آثار التأخر الدراسي:

آثار التأخر الدراسي على الفرد:

تعتبر فئة المتعلمين أي طلاب و تلاميذ مختلف المراحل الدراسية الأكثر تضرراً نظراً لالتصاقهم بالمشكلة، و كذلك أسرهم التي تمسها هذه المشكلة بآثارها و نتائجها بصورة مباشرة ” فتأخر التلاميذ أو الطلاب دراسياً، يترك جرحاً عميقاً في نفسيته، كما يمكن تمييز صنفين من السلوك، فهناك من يستسلم لليأس و الإحباط الذي يقوده إلى الشعور بالغيرة الشديدة من زملائه الناجحين، أو من إحدى أعضاء أسرته أو الذي يتملكه الاكتئاب و الحزن الشديد، إضافة إلى الحكم السلبي الذي يصدره الأولياء في حق أبنائهم و عدم تقبل و تفهم هذا التأخر، هذا ما يجعل البعض يقومون بمحاولة انتحار لوضع حد لحياتهم.

 أما الصنف الآخر من الطلاب الذي لا يستسلم بسهولة، بل يتأثر ويناضل من أجل بلوغ الهدف وتأخرهم هذا يجعلهم يناضلون ويتمسكون أكثر بالنجاح ويعيدون الكرة وكلهم إرادة وعزيمة وشجاعة.

إضافة إلى الأثر النفسي هناك أثر آخر لا يقل أهمية، هو الأثر الاقتصادي والاجتماعي خاصة في بلادنا تكمن قيمة الشخص في وظيفة أو قيمة الشهادة المتحصل عليها، ولهذا يشعر المتأخر أو المخفق بعدم فعاليته وعدم قيمته في المجتمع علماً أن التكوين المهني لم يعد قادرا على استيعاب العدد الهائل من المتسربين من القطاع التربوي. (ياسمينة،2011، ص.92).

آثار التأخر الدراسي على المجتمع:

تعد مشكلة التأخر الدراسي اليوم في مقدمة المسائل التي تحظى باهتمام الأوساط التربوية و التفافها في العالم أجمع، كما أن اتساع آثارها و نتائجها و انسحابها على قطاعات متعددة جعلها موضع اهتمام فئات كبيرة من الناس، فعلماء التربية و النفس و الاقتصاد و الاجتماع، يكرسون عدداً من دراساتهم و أبحاثهم أما الإدارة التربوية فلا مناص لها من أن تطالع في الأرقام و المعدلات المرتفعة التي يسجلها التأخر الدراسي، مؤشراً ذا دلالة قوية على مستوى الكفاية الداخلية للنظام التعليمي المعتمد و على مردود و تأتي فئة المشتغلين باقتصاديات التربية، و التي ترى في التعليم مشروعاً أو قطاعاً استثمارياً بالدرجة الأولى، على رأس قائمة المتهمين بمسألة التأخر الدراسي، و كذلك نظراً لما يؤدي إليه رسوب التلاميذ و الطلاب و إعادتهم لصفوفهم أو تسربهم من التعليم، بنسب و أعداد ملحوظة من إخلال بالتوازن، الذي ينبغي أن يقوم ما بين مدخلات التعليم و مخرجاته أو بعبارة أخرى ما بين المدخلات التعليم و العائدات المرتقبة منه.

(ياسمينة،2011، ص.93).

 رعاية التلاميذ المتأخرين دراسياً:

 في أغلب الأحيان تكون أسباب التأخر الدراسي سطحية وليس لها علاقة بقدرات التلميذ العقلية، لذا فإنه من منطلق أن التأخر الدراسي هو حالة طارئة وليست أصيلة. وخاصة في مرحلتي التعليم الإكمالي والثانوي، فإن هناك بعض الخدمات التي تساعد في رعاية التلاميذ المتأخرين دراسياً:

  • خدمات تعليمية: وتتمثل في مراعاة المدرس في استخدام طرائق التدريس والتنويع فيها حسب ما يتطلب كل موقف دراسي، مع عدم إهمال أو تجاهل التلاميذ المتأخرين دراسياً داخل القسم، ولابد من أخذ بعين الاعتبار في عملية التدريس وقد يكون ذلك عن طريق إدراج الحصص الاستدراكية، إضافة إلى ضرورة التفاعل مع هؤلاء التلاميذ بشكل مناسب عن طريق تشجيعهم للتحصيل الجيد وتجنب استخدام العبارات والألفاظ القاسية.
  • خدمات التوجيه المدرسي: تهدف هذه الخدمة إلى الإحاطة بخصائص الطلاب العقلية والنفسية، ثم توجيه كل طالب إلى نوع التعليم المناسب لاستعداداته وميوله.

ومن الخدمات التي يقدمها التوجيه المدرسي في هذا المجال هو توعية التلاميذ بالطرق السليمة المتبعة في عملية الاستذكار، ومساعدتهم على الاستغلال الجيد للوقت وذلك باستخدام المحاضرات والمقابلات.

  • خدمات الإرشاد والعلاج النفسي: تتم من خلال إرشاد التلاميذ المتأخرين دراسياً ومساعدتهم على التكيف والتوافق النفسي المدرسي، وتقديم المساعدة في حل المشكلات تعترضهم سواء أكانت هذه المشكلات نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية، إضافة إلى دراسة حالات التأخر الدراسي وعلاجها.

ويسعى المختص النفسي أو المرشد النفسي إلى تحقيق الأهداف السابقة الذكر في علاج التلاميذ المتأخرين دراسياً، حيث يعمل جاهداً خلال الجلسات الإرشادية أو العلاجية إلى بلوغ الأهداف التالية:

  •   تغيير الاتجاهات السلبية نحو التعلم ونحو المدرسة والمجتمع بصفة عامة.
  •  تغيير المفهوم السلبي للذات وتكوين مفهوم جديد أكثر إيجابية.
  •  تنمية الدوافع وتكوين الثقة في نفس التلميذ المتأخر دراسياً.
  • خدمات صحية وترويحية: وتتمثل الخدمة الصحية في متابعة التلاميذ المتأخرين دراسياً من الناحية الصحية، وذلك من طرف فريق طبي متكامل يسهر على فحصهم بشكل دوري.
  • أما الخدمات الترويحية تتمثل في الاهتمام بالنشاطات الرياضية داخل المجال الدراسي، إذ تعتبر أسلوباً تربوياً يساعد التلميذ المتأخر دراسياً في عملية التنفيس وتحقيق التوافق الاجتماعي.
  • خدمات اجتماعية: يركز العلاج الاجتماعي لحالات التأخر الدراسي على تغيير البيئة المسببة لهذه الحالة أو تعديلها إلى بيئة إيجابية تحقق الراحة النفسية، وفيما يلي بعض المقترحات العلاجية التي يعتمد عليها العلاج الاجتماعي للتأخر الدراسي.
  • البرامج الإرشادية: اثبت تجربة “روز ونطال (1968) ROSENTHAL ناجعتها في رعاية التلاميذ المتأخرين دراسياً، حيث قام باختيار مجموعة من التلاميذ المنبثقين من المدارس التي تنتمي إلى أحياء ذات مستوى اقتصادي منخفض أين يوجد عدد كبير من الطلبة ذوي مستوى دراسي دون الوسط، وقد قدم الباحث إلى مساعديه والمتمثلة في وصف التلاميذ على أنهم جيدين إلى أن تثبت النتائج المدرسية العكس مع الإشارة بتحفظ وبمهارة أن تلميذ ما متوسط ولكن في الحقيقة جيد. (بوطقوقة، 2018، ص.75).

المراجع:

  • بوطقوقة، مبروك. ( 2018).  قضايا التربية والتعليم في الوطن العربي. دار سوهام للنشر.
  • الداهري، صالح حسن أحمد. (2010).  مبادئ الصحة النفسية. ط.(2). دار وائل للنشر.
  • زهران، حامد عبد السلام. (2005). الصحة النفسية والعلاج النفسي. ط.(4). عالم الكتب.
  • الزهراني، مريم. (2020).  التأخر الدراسي وعلاقته بالمناخ الأسري. [رسالة ماجستير منشورة]. مجلة كلية التربية. (122).
  • الشخص، عبد العزيز السيد. (1992). التأخر الدراسي. سفير.
  • ياسمينة، زروق. (2011). أساليب الدعم التربوي والتأخر الدراسي. جامعة محمد خيضر. بسكرة.

وسوم

عن الكاتب

ابتسام كوربلال

اقرأ لـ ابتسام كوربلال

اقرأ ايضاً عن صعوبات التعلم