المرونة النَّفسيّة في تقديم خدمات الصحة النفسية والدّعم النّفسي الاجتماعيّ شمال غرب سوريا:

      يواجه الناس شمال غرب سوريا جميع أنواع المحن والمشكلات في الحياة، وتشمل هذه المشكلات ما يأـتي: انفصال الأسرة، انعدام الأمن / الأمان، فقدان أحد أفراد الأسرة، فقدان سبل العيش، انعدام الثقة، محدودية الموارد، الاكتظاظ وانعدام الخصوصية في المخيمات، فقدان الدّعم المجتمَّعي التقليدي، نقص الحصول على المأوى، ونقص المعلومات للوصول إلى الخدمات الأساسية، والإساءة، والتنمر، وفقدان الوظيفة، وعدم الاستقرار المالي، تهجير متكرر، هناك حقيقة مشتركة للأحداث المأساوية في الأخبار مثل جائحة COVID-19 والكوارث الطبيعة، يجب أن يتعلم الناس كيفية التعامل مع تجارب الحياة الصعبة للغاية والعمل من خلالها، تشير نظرية المرونة إلى الأفكار المحيطة بكيفية تأثر الناس بأشياء والتكيف معها مثل الشدائد والتغيير والخسارة والمخاطر، أن تكون مرناً لا يعني أن الناس لا يعانون من التوتر والاضطراب العاطفي والمعاناة، إظهار المرونة يشمل العمل من خلال الألم والمعاناة، حيث أنّ عبء رعاية شخص ما، مثل كبار السن أو شخص محبوب يعاني من مرض مزمن، يمكن أنّ يكون مصدراً للتوتر وبالمقابل أنّ تقديم خدمات الدّعم النّفسي الاجتماعيّ   يكون كذلك الأمر مصدراً يؤثر على التوازن وفعالية الخدمة المقدمة، ولما كان الدّاعم النَّفسي الاجتماعيّ في شمال سوريا يواجه تحدّيات وصعوبات كثيرة أثناء قيامه بعمله من خلال التّعامل مع المأزومين محاولاً التعاطف معهم لتخفيف معاناتهم ومساندتهم في حل المشكلات وفق معايير العمل الإنساني، حيث يقوم بالتّعامل مع الأفراد أصحاب المعاناة ويحاول التّخفيف عنهم وفق المتعارف عليه في مؤسّسات خدمة الدّعم النّفسي الاجتماعيّ    الإنسانية العاملة في شمال سوريا، كان من الضّروري العمل على توفير أقصى درجات الّراحة النَّفسيّة والجسديّة للدّاعم النَّفسي الاجتماعيّ من أجل توظيف طاقاته النَّفسيّة والجسديّة والمعرفيّة للقيام بواجباته في تخفيف المعاناة واستعادة ولو جزء بسيط من الدافعيّة للحياة، وهذا لا يأتي إلّا عندما يكون الدّاعم النَّفسي الاجتماعيّ متمتّعاً بمرونة نفسيّة متمَّثلة في احتفاظه بشخصيّة قادرة على التّعامل مع متطلّبات الواقع الّذي يعيشه من تحدّيات وصعوبات على مستوى تقديم الخدمة بشكل مهني أو على مستوى الحياة الاجتماعية والأسريّة، ونشير هنا إلى أهمية أنّ المرونة النَّفسيّة لا ترتبط بمجال أو اثنين فقط من مجالات العافيّة النفسيّة إنما تؤّثر فيها عدّة مجالات مثل الإيمان، والموارد الاقتصاديّة، والعلاقات الاجتماعيّة، والصّحة، والخصائص الشّخصيّة الإيجابيّة، جميعها عوامل مرتبطة بالمرونة النَّفسيّة بحسب دراسة إيكزير (2014 ikizer،) التي تناولت الأفراد الذين تعرضوا للزلزال في تركيا.

 تاريخ المرونة النَّفسيّة:

    إنّ مفهوم المرونة النَّفسيّة هو مصطلح فرنسي وانحدر كمصطلح من الكلمة اللاتينية (resilientia) التي تستخدم في مجال ” التعدين ” كمفهوم فيزيائي والتي تشير إلى القدرة على استرداد حالته الأولية عقب الصدمة والضغط المستمر، فهي القدرة على امتصاص الطاقة الحركية من دون أن تنهك، وقد تم استعارته في العلوم الإنسانية حيث أخذ معنى أكثر اتساعاً.

أول من استخدم هذا المصطلح في مجال الطب وعلم النفس كان (N. Garmezy) في الولايات المتحدة عام 1984، وفقاً للمحلل (Simone Korff-Sauss) فإنّ (Freud) قد وضع القواعد النفسية الأبستمولوجيا الأولى لهذه المقاربة من خلال آليات الدفاع في التحليل النفسي، لكن باستعمال مصطلحات أخرى كمفهوم التسامي، إلا أنّ بعض المراجع تشير إلى أنّ الفضل في ميلاد هذا المصطلح يعود إلى الأخصائية الأمريكية Winner Emmy))، في دراستها الطولية والتي دامت 30 سنة (زهير، 2015، ص124).

    واليوم لم يصبح مصطلح (المرونة النَّفسيّة) مفهوما بسيطاً، بل تعدى ذلك وأصبح نموذج يساعد على فهم الشخص في بعده الإيجابي والسلبي على حد السواء والطرق التي يستخدمها للتكيف وتحقيق الاتزان النفسي. 

المرونة ليست كذلك:

    كونك مرناً لا يعني أنّ الشخص لن يواجه صعوبة أو ضيق، عادةً ما يعاني الأشخاص الذين عانوا من محنة أو صدمات كبيرة في حياتهم من الألم والتوتر العاطف، في الواقع، من المرجح أنّ ينطوي الطريق إلى المرونة على ضائقة عاطفية كبيرة، في حين أنّ بعض العوامل قد تجعل بعض الأفراد أكثر مرونة من غيرهم، فإنّ المرونة ليست بالضرورة سمة شخصية يمتلكها بعض الأشخاص فقط، على العكس من ذلك، تنطوي المرونة على سلوكيات وأفكار وأفعال يمكن لأي شخص تعلمها وتطويرها، القدرة على تعلم المرونة هو أحد الأسباب التي أظهرته الأبحاث أن المرونة أمر عادي وليس استثنائي (APA، 2012). 

تعريف المرونة النَّفسيّة:

     تعددت التعريفات ووجهات النظر التي تناولت مفهوم المرونة النَّفسيّة حيث عرف (كيلي Kelly) المرونة النَّفسيّة: هي قدرة الفرد على التكيف بنجاح مع المحن التي تقابله، والارتداد عن المشكلات، والتعامل بقوة وبذكاء أكثر في ظروف معينة مثل: توفير فرص المشاركة ذات المغزى، زيادة الروابط الاجتماعية، ووضع حدود واضحة متسقة في العلاقات مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، وتعلم مهارات الحياة، وتوقعات الآخرين، المرتفعة بالنجاح للفرد، وتوفير الرعاية والحب والتدعيم من قبل الآخرين (محمد، 2018، ص32).

    وعرّف آل شويل ونصر (2012) المرونة النَّفسيّة بأنّها قدرة الفرد على التعامل مع الضغوط والمواقف الصعبة، ومواجهة الأزمات والشدائد والمحن بفعالية، والتصدي لها، وقدرته على استعادة الوضع النفسي السابق بعد الأزمة التي يمر بها (العاسمي، بدرية، 2018، ص66).

الصحة النفسية والمرونة النَّفسيّة:

    المرونة النَّفسيّة تعتبر عامل وقائي ضد الضيق النفسي في المواقف التي تنطوي على فقدان أو صدمة، يمكن أن تساعد في إدارة أعراض التوتر والضيق النفسي، حيث تشير المرونة النَّفسيّة إلى الثبات الذهني للتعامل مع التحديات والمحن.

مبادئ وسمات المرونة النَّفسيّة:

     المبادئ: يعتقد الدكتور سود، وهو عضو في المجلس الاستشاري للعافية Everyday Health))، أن المرونة يمكن تحديدها من خلال خمسة مبادئ: (امتنان – تعاطف -قبول – المعنى – المغفرة).

    السمات: هناك ثلاث سمات أساسية (القوة -المعنى، الهدف – المتعة)، إذا كانت حياتك الشخصية تتميز بهذه السمات، فلديك المكونات الأساسية اللازمة لبناء يرضيك، سواء كان ذلك في الشعر أو الفخار أو الأفلام أو المسرح، فإن امتلاك الخبرات التي تجلب لك إحساساً عميقاً بالمتعة أمر ضروري يجب أنّ تكون هذه السمات الأساسية من ذوي الخبرة على المستويين العاطفي والمعرفي، تنمو المرونة من المشاعر والانخراط في حياة الفكر، مما يمنحك القوة، والمعنى والمتعة (زهير، 2015ص124).

أنواع المرونة:

    غالباً ما تُستخدم كلمة المرونة بمفردها لتمثيل القدرة على التكيف والتكيف بشكل عام، ولكن يمكن تقسيمها إلى فئات أو أنواع: (المرونة النَّفسيّة -المرونة العاطفية -المرونة الجسدية -مرونة المجتمع).

المرونة النَّفسيّة: تشير المرونة النَّفسيّة إلى القدرة على الصمود العقلي أو التكيف مع عدم اليقين والتحديات والمحن، يشار إليه أحياناً باسم (الثبات العقلي)، الأشخاص الذين يظهرون مرونة نفسية يطورون استراتيجيات وقدرات للتكيف تمكنهم من الحفاظ على هدوئهم وتركيزهم أثناء الأزمة والمضي قدماً دون عواقب سلبية طويلة المدى.

المرونة العاطفية: هناك درجات متفاوتة لمدى تأقلم الشخص عاطفياً مع التوتر والشدائد، بعض الناس بطبيعتهم أكثر أو أقل حساسية للتغيير، كيف يمكن أن يستجيب الشخص لموقف ما يمكن أن يثير فيض من العواطف، حيث يفهم الأشخاص المرنون عاطفياً ما يشعرون به ولماذا، إنهم يستفيدون من التفاؤل الواقعي، حتى عند التعامل مع أزمة، ويكونون سباقين في استخدام الموارد الداخلية والخارجية، ونتيجة لذلك، فهم قادرون على إدارة الضغوطات وكذلك عواطفهم بطريقة صحية وإيجابية.

 المرونة الجسدية: تشير المرونة الجسدية إلى قدرة الجسم على التكيف مع التحديات، والحفاظ على القدرة على التحمل والقوة، والتعافي بسرعة وكفاءة، إنها قدرة الشخص على العمل والتعافي عند مواجهة المرض أو الحوادث أو غيرها من المتطلبات الجسدية.

مرونة المجتمع: تشير مرونة المجتمع إلى قدرة مجموعات الأشخاص على الاستجابة للمواقف المعاكسة والتعافي منها، مثل الكوارث الطبيعية وأعمال العنف والصعوبات الاقتصادية وغيرها من التحديات التي تواجه مجتمعه. Katie Hurley،2020.

بناء وتنمية المرونة النَّفسيّة:

    في مقال للجمعية الأمريكية للصحة النفسية يتحدث عن بناء المرونة وهو شامل وعام لجميع الجوانب المرتبطة بالمرونة ولا سيما أنه يتناسب إلى حد ما مع ظروف وسياق واقع خدمات الصحة النفسية والدّعم النّفسي الاجتماعيّ شمال سوريا، كما هو موضح أدناه:

إعطاء الأولوية للعلاقات:

 يمكن للتواصل مع الأشخاص المتعاطفين والمتفهمين تذكيرك بأنك لست وحدك في خضم الصعوبات، ركز على العثور على أفراد جديرين بالثقة ومتعاطفين يؤيدون مشاعرك، مما سيدعم مهارة المرونة.

انضمام مجموعة:

إلى جانب العلاقات الفردية، يجد بعض الأشخاص أنّ النشاط في المجموعات المدنية أو المجتمعات الدينية أو المنظمات المحلية الأخرى يوفر الدعم الاجتماعي ويمكن أنّ يساعدك على استعادة الأمل.

تعزيز العافية من خلال:

اهتم بجسمك: قد تكون الرعاية الذاتية كلمة رنانة شائعة، لكنها أيضاً ممارسة مشروعة للصحة العقلية وبناء المرونة، ذلك لأن التوتر جسدي بقدر ما هو عاطفي، إن تعزيز عوامل نمط الحياة الإيجابية مثل التغذية السليمة، والنوم الوفير، والتمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن يقوي جسمك للتكيف مع التوتر ويقلل من عبء المشاعر مثل القلق أو الاكتئاب.

مارس اليقظة: يمكن أن تساعد التدوينات اليقظة واليوغا والممارسات الروحية الأخرى مثل الصلاة أو التأمل الناس أيضاً على بناء الروابط واستعادة الأمل، مما قد يهيئهم للتعامل مع المواقف التي تتطلب المرونة، عندما تدون يومياتك أو تتأمل أو تصلي، تأمل في الجوانب الإيجابية في حياتك وتذكر الأشياء التي تشعر بالامتنان من أجلها، حتى أثناء التجارب الشخصية.

تجنب المنافذ السلبية: قد يكون من المغري إخفاء ألمك بالكحول أو المخدرات أو مواد أخرى، لكن هذا مثل وضع ضمادة على جرح عميق، ركز بدلاً من ذلك على إعطاء موارد جسمك لإدارة التوتر، بدلاً من السعي للقضاء على الشعور بالتوتر تماماً.

ابحث عن الغرض من خلال:

ساعد الآخرين: سواء كنت تتطوع مع منظمات ومؤسسات إنسانية أو ببساطة تدعم صديقاً في وقت الحاجة، يمكنك اكتساب الإحساس بالهدف، وتعزيز تقدير الذات، والتواصل مع الآخرين، ومساعدة الآخرين بشكل ملموس.

كن استباقياً: من المفيد الاعتراف بمشاعرك وقبولها في الأوقات الصعبة، ولكن من المهم أيضاً مساعدتك على تعزيز اكتشاف الذات من خلال سؤال نفسك، “ماذا يمكنني أن أفعل حيال مشكلة في حياتي؟” إذا كانت المشاكل تبدو أكبر من أنّ يتم معالجتها، فقسّمها إلى أجزاء يمكن التحكم فيها، على سبيل المثال، إذا تم تسريحك من العمل، فقد لا تتمكن من إقناع رئيسك في العمل أنّه كان من الخطأ السماح لك بالرحيل، ولكن يمكنك قضاء ساعة كل يوم في تطوير أفضل نقاط قوتك أو العمل على سيرتك الذاتية، سيذكرك أخذ المبادرة بأنّه يمكنك حشد الدافع والهدف حتى خلال الفترات العصيبة من حياتك، مما يزيد من احتمالية قيامك خلال الأوقات المؤلمة مرة أخرى.

تحرك نحو أهدافك: طوّر بعض الأهداف الواقعية وافعل شيئاً ما بانتظام حتى لو بدا وكأنّه إنجاز صغير يمكّنك من التحرك نحو الأشياء التي تريد تحقيقها، بدلاً من التركيز على المهام التي تبدو غير قابلة للتحقيق، اسأل نفسك، “ما هو الشيء الوحيد الذي أعرف أنه يمكنني تحقيقه اليوم والذي يساعدني على التحرك في الاتجاه الذي أريد أن أسلكه”.

ابحث عن فرص لاكتشاف الذات: غالباً ما يجد الناس أنهم تطورا وتعلموا في بعض النواحي نتيجة للمعاناة والمحن.

احتضان الأفكار الصحية من خلال:

إبقاء الأمور في نصابها: طريقة تفكيرك يمكن أن تلعب دوراً مهماً فيما تشعر به ومدى مرونتك عند مواجهة العقبات، حاول تحديد مجالات التفكير غير العقلاني، مثل الميل إلى التعامل الفعال مع المصاعب، واعتماد نمط تفكير أكثر توازناً وواقعية، على سبيل المثال، إذا شعرت بالإرهاق بسبب التحدي، فذكر نفسك أنّ ما حدث لك ليس مؤشراً على كيف سيكون مستقبلك، وأنّك لست عاجزاً، قد لا تتمكن من تغيير حدث مرهق للغاية، ولكن يمكنك تغيير طريقة تفسيرك له والاستجابة له.

تقبل التغيير: تقبل أنّ التغيير جزء من الحياة، الظروف التي لا يمكن تغييرها على التركيز على الظروف التي يمكنك تغييرها.

حافظ على نظرة متفائلة: من الصعب أن تكون إيجابياً عندما لا تسير الحياة في طريقك. تمكّنك النظرة المتفائلة من توقع حدوث أشياء جيدة لك، حاول تخيل ما تريد، بدلاً من القلق بشأن ما تخافه. على طول الطريق، لاحظ أي طرق خفية تبدأ من خلالها في الشعور بالتحسن أثناء تعاملك مع المواقف الصعبة.

تعلم من ماضيك: من خلال النظر إلى من أو ما الذي كان مفيداً في أوقات الشدة السابقة، قد تكتشف كيف يمكنك الاستجابة بفعالية للمواقف الصعبة الجديدة، ذكّر نفسك بالمكان الذي تمكنت من اكتساب القوة فيه واسأل نفسك عما تعلمته من تلك التجارب.

طلب المساعدة:

    الحصول على المساعدة عندما تحتاجها هو أمر حاسم في بناء قدرتك على المرونة النَّفسيّة، بالنسبة للعديد من الأشخاص، قد يكون استخدام مواردهم وأنواع الاستراتيجيات المذكورة أعلاه كافياً لبناء قدرتهم على المرونة النَّفسيّة. لكن في بعض الأحيان، قد يتعثر الفرد أو يواجه صعوبة في إحراز تقدم على طريق المرونة (. (APA، 2012

    يمكن للعاملين في خدمات الصحة النفسية والدّعم النّفسي الاجتماعيّ أن يساعدوا الناس في تطوير استراتيجية مناسبة للمضي قدماً نحو التعافي، لذلك من المهم الحصول على استشارة احترافية مهنية إذا شعرت أنك غير قادر على العمل كما تريد، وأنّ أداء الأنشطة الأساسية للحياة اليومية نتيجة لصدمة أو تجربة حياة مرهق، ضع في اعتبارك أن الأشخاص المختلفين يميلون إلى الشعور بالراحة تجاه أنماط التفاعل المختلفة، الشيء المهم هو أنّ تتذكر أنّك لست وحدك في هذه الرحلة، وعندما تكون غير قادر على التحكم في جميع ظروفك، يمكنك النمو من خلال التركيز على جوانب الحياة وتحدياتها التي يمكنك إدارتها بدعم من أحبائك والمهنيين الموثوق بهم.

المراجع:

المراجع العربية:

العاسمي، رياض، علا، بدرية. (2018). التنظيم الانفعالي وعلاقته بالمرونة النَّفسيّة لدى عيّنة من طلبة المرحلة الثانوية بالسويداء. مجلة جامعة تشرين، المجلد (40)، العدد (3).

زهير، بوسنة. (2015). نموذج عوامل الجلد النفسي عند الطفل المصدوم، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، العدد (19).

محمد، صلاح (2018). إسهامات المرونة النَّفسيّة في التنبؤ بالتغلب على الاغتراب النفسي لدى الطلاب المصريين الدارسين في الخارج، قسم علم النفس كلية التربية، جامعة القصيم، مصر.

المراجع الأجنبية:

APA، building your resilience، we all face trauma، Adversity and other stresses. Here is a roadmap for adapting to life-changing situations، and emerging even stronger than before 2012.https://www.apa.org/topics/resilience

By Katie Hurley، LCSW، What Is Resilience? You are Guide to Facing Life’s Challenges Adversities and Crises 2020. https://www.everydayhealth.com/wellness/resilience/

وسوم

عن الكاتب

هشام الشيخ

باحث في الإرشاد النفسي

اقرأ لـ هشام الشيخ

اقرأ ايضاً عن الصحة النفسية

اقرأ ايضاً عن علم النفس